الأموال
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 06:52 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
يوسف نجيب: IWG تخطط لإفتتاح 150 فرعا بمصر خلال العامين القادمين وزير الاستثمار يبحث مع الاتحاد العام للغرف التجارية تطوير منظومة الإفراج الجمركي آي صاغة: سعر الذهب يرتفع بمصر وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية «» مؤتمر جماهيري حاشد للجبهة الوطنية بالبحيرة دعما لمرشحي الحزب بانتخابات مجلس النواب محمد فاروق: المتحف المصري الكبير نقلة عالمية تضع مصر في صدارة المقاصد السياحية إسلام عبد الرحيم: المتحف المصري الكبير يعزز الهوية الوطنية ويضع مصر في المقدمة وزارة الاتصالات تصدر مجموعة طوابع تذكارية من خلال البريد المصرى اتحاد مستثمري مصر يوقع بروتوكول تعاون مع منظومة OMC الاقتصادية لإطلاق مبادرة «1000 مصنع» فوري تتيح لعملائها خدمة Apple Pay بالتعاون مع بنك مصر «المطور إكس» بالشراكة مع «البروج مصر» توقع عقد تشغيل فندق «the red residence» بالتجمع الخامس حسام هيبة: المتحف المصري الكبير محرك رئيسي للتنمية وجذب الاستثمارات وزير المالية يكتب: افتتاح المتحف المصري الكبير استثمار فى المستقبل

عربي ودولي

«تمرد غزة» يبدأ من مصر والنرويج وإسبانيا.. الاحتجاج عبر المحيطات

�أبوسلطان� يحمل تى شيرت عليه شعار �تمرد غزة�
فكرة زلزلت العالم العربى، بدأها شباب فى مصر، وانتقلت عدواها إلى تونس ومن خلفها اليمن والسودان، قبل أن تصل إلى فلسطين.. غير أن الفاصل فى الأمر أن «تمرد» المصريين جرى من داخل الدولة وتحت عين نظامها المعزول، فيما تفضل الدعوات العربية أن تبقى خارج القطر تندد بالأنظمة حتى لا ينالها البطش.
الظلم الواقع فى قطاعهم أجبرهم على الترويج للفكرة خارج القطر، هكذا تم توزيع مؤسسى حركة «تمرد على الظلم فى غزة» على أقطار مختلفة بين العربى والأوروبى والتواصل مع رفاق الكفاح فى غزة عبر الوسائل الإلكترونية، «إياد أبوالروب» المتحدث الإعلامى للحركة يقبع فى النرويج داعماً «إنهاء حالة الاستبداد والقهر والوقوف فى وجه مصادرة الحريات الشخصية، إنهاء الانقسام والتشرذم، وتوحيد الجبهات الداخلية..»، فى الوقت الذى يوجد فيه أحمد عليان، نائب منسق الحركة فى إسبانيا، بينما تقيم هند العربى المنسق الإعلامى فى القاهرة مع بعض الأعضاء على رأسهم محمد أبوالروب، وأسامة السلطان، الذين اجتمعوا بحركة «تمرد» فى مصر لاكتساب الخبرات، غير أن «أبوالروب» يؤكد اختلاف الأجواء بين مصر وفلسطين بسبب قبضة «حماس» القوية. حكايات عديدة يحملها مغتربو «تمرد» فى جعبتهم كانت كفيلة للابتعاد عن الوطن، منها حكاية ذلك الطفل الذى لا يزيد عمره على 9 سنوات، يسير بفخر حاملاً لافتة صغيرة يقسم فيها أنه سيعمل على رفع الظلم، لكن أيدى الشرطة احتجزته بتهمة انتمائه لحركة معادية للنظام. حكايات عدة يرويها أعضاء الحركة عن ممارسات قمعية ضد معارضى حركة حماس، كان منها إلقاء القبض على عريس ليلة زفافه بسبب دعمه للجيش المصرى ضد جماعة الإخوان فى مصر.