غرفة التطوير العقاري: افتتاح المتحف المصري الكبير يعيد رسم خريطة السياحة ويعزز الاستثمارات العقارية والفندقية
تقدم مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية وأعضاء الغرفة الذين يتجاوز عددهم 15 ألف مطور عقاري بالتهنئة الي القيادة السياسية والشعب المصري بافتتاح المتحف المصري الكبير.
وأكدت غرفة التطوير العقاري أن افتتاح المتحف المصري الكبيريُعد حدثًا عالميًا غير مسبوق ورسالة حضارية تؤكد أن مصر ستظل منارة للثقافة والتراث الإنساني عبر العصور
وأشاد أعضاء الغرفة بجهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أولت المشروع اهتمامًا خاصًا للمتحف المصري الكبير منذ انطلاقه، باعتباره أحد المشروعات القومية الكبرى التي تجسد ملامح الجمهورية الجديدةوتُبرز قدرة الدولة على تنفيذ مشروعات ثقافية وسياحية تضاهي أضخم المنشآت العالمية.
وأشار أعضاء مجلس الإدارة إلى أن المتحف المصري الكبيرلا يُعد مجرد متحف، بل صرح حضاري عالمي متكامل يمثل نقلة نوعية في مفهوم المتاحف الحديثة، إذ يضم أكبر مجموعة أثرية في العالم لحضارة واحدة، ويقع على مساحة تقارب نصف مليون متر مربع عند مدخل هضبة الأهرامات بما يتيح تجربة فريدة تمزج بين عبق التاريخ وروح العصر الحديث
من جانبه، أكد المهندس طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب ورئيس غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير فجر جديد للحضارة المصرية و يمثل نقطة تحول محورية في خريطة السياحة العالمية وسيسهم في تعزيز مكانة مصر كمقصد ثقافي وسياحي دولي.
واشار الى ان افتتاح المتحف المصري الكبير هو تتويج لحلم قديم تحقق بفضل قيادة سياسية ملهمة آمنت ان بناء مستقبل الامم يأتى على اساس تقديس ماضيها وبفضل العمل الجاد والتخطيط المدروس تحول الحلم الى حقيقية .
وأوضح شكري أن المتحف سيعمل على تحفيز الاستثمارات الفندقية والعقارية والسياحية خاصة في منطقة غرب القاهرة حيث سيخلق المشروع قيمة مضافة كبيرة للأراضي والمشروعات المحيطة مما يجعلها مركز جذب جديد للسكان ورواد الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب.
وأضاف أن هذا الافتتاح التاريخي يعكس ما حققته الدولة من قفزات نوعية في البنية التحتية والمشروعات السياحية والتنموية مؤكدًا أن المتحف سيكون أحد أعمدة النمو الاقتصادي والسياحي لمصر خلال العقد القادم
وأكدت غرفة التطوير العقاري أن المتحف المصري الكبير يمثل رمزًا ثقافيًا وحضاريًا للجمهورية الجديدةويرسخ لمفهوم التنمية الشاملة التي تمزج بين الحفاظ على الهوية التاريخية ورؤية الدولة للمستقبل موضحة أن المتحف سيجعل من مصر مركزًا محوريًا للسياحة الثقافية والفعاليات الدولية الكبرى.
واختتمت الغرفة بأن هذا الحدث التاريخي الذي يجسد عظمة الحضارة المصرية وريادتها عبر العصورويؤكد أن مصر قادرة دائمًا على الإبهار والعطاء والبناء في آن واحد .
























