وسام فتوح: المتحف المصري الكبير تجسيد لعبقرية الإنسان المصري واستمرارية الحضارة
في لحظة تاريخية ينتظرها العالم بأسره، تتجه أنظار الملايين إلى القاهرة حيث تتجلى عظمة الحضارة المصرية في أبهى صورها بافتتاح المتحف المصري الكبير، أضخم صرح ثقافي وأثري في التاريخ الحديث، ليكتب فصلا جديدا من فصول الإبداع الإنساني الممتد منذ سبعة آلاف عام.
وفي هذا السياق، عبر وسام فتوح الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، عن فخره واعتزازه بهذا الحدث العالمي الذي يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق.
حدث عالمي يليق بعظمة مصر
قال فتوح: نتابع مثل الملايين حول العالم، الحدث الأكبر والاهم عالميا ، حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، يوما تاريخيا مجيدا وحفل مبهر يليق بمكانة مصر وتاريخها العريق، مليون مبروك لأم الدنيا مصر.
وأضاف: بعد الحفل الأسطوري لموكب نقل المومياوات الملكية وحفل الافتتاح المبهر لطريق الكباش بالأقصر، اليوم وبعد 7000 عام من الإبداع يقف اليوم الأحفاد على خطى الأجداد ليقدموا للعالم اضخم صرح ثقافي واثري في تاريخ البشرية.
مصر قادرة على الإبهار منذ فجر التاريخ
وأشار فتوح إلى أن المتحف المصري الكبير الذي يقف عند مشارف الأهرامات كأكبر متحف متخصص للحضارة المصرية القديمة، هو أكبر متحف أثري وثقافي بالعالم، ويحتضن عشرات آلاف القطع الأثرية، ويحمل رسالة أن مصر قادرة دائما على الإبهار ومنذ فجر التاريخ.
تجسيد للاستمرارية الحضارية ودبلوماسية الثقافة
وأضاف أن هذا الصرح العملاق ليس مجرد حدث أثري، بل تجسيد لمعنى الاستمرارية الحضارية وإعلان صريح بأن مصر لا تعيش على أمجاد الماضي، بل تبني مجدا جديدا يعكس الدور التاريخي الذي اضطلعت به مصر كحاضنة للثقافة والحضارة الإنسانية، وقاطرة لها.
وأوضح فتوح أن المتاحف اليوم تعد أحد أدوات الثقافة والدبلوماسية الإنسانية، كونها تتيح للشعوب التعارف وفهم بعضها البعض، وأن مصر عبر حضارتها ورؤيتها ستظل مهدا للسلام وبناء لمستقبل الإنسانية.
تحية تقدير لمصر قيادة وشعبا
وقال وسام فتوح: أقدم التهنئة لمصر رئيسا وحكومة وشعبا على هذا الصرح العظيم، مع تمنياتي أن يعم التقدم والازدهار ربوع جمهورية مصر العربية.
























