محافظ البنك المركزي: افتتاح المتحف المصري الكبير يبرز للعالم قوة الدولة المصرية وقدرتها على البناء والتنمية
بين صفحات التاريخ وملامح الحاضر، تسطر مصر اليوم فصلا جديدا من مجدها الأبدي بافتتاح المتحف المصري الكبير، أيقونة الحضارة الإنسانية وأحد أعظم المشاريع الثقافية في العالم.
إنه حدث لا يقتصر على كونه افتتاحا لمتحف، بل هو احتفاء بروح مصر الخالدة التي ما زالت تلهم الأجيال وتؤكد قدرتها على الجمع بين عبق الماضي ورؤية المستقبل.
تهنئة من محافظ البنك المركزي والشعب المصري في القلب
وتقدم حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، وجميع العاملين بالبنك، بخالص التهنئة إلى الشعب المصري العظيم بمناسبة الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، هذا الصرح الحضاري والثقافي الذي يجسد عراقة مصر وتاريخها المجيد، ويعيد إلى الأذهان أمجاد الحضارة المصرية التي أبهرت الإنسانية على مر العصور.
المتحف المصري الكبير.. لحظة فخر ومنعطف تاريخي
وبهذه المناسبة، صرح المحافظ بأن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل لحظة فخر لكل مصري، ويشكل منعطفا تاريخيا في مسيرة مصر الحافلة بالإنجازات، ليبرز للعالم بأسره قوة الدولة المصرية وقدرتها على مزج أصالة التاريخ مع طموح المستقبل.
وأكد أن هذا الإنجاز الوطني يعكس رؤية مصر الشاملة في البناء والتنمية المستدامة، التي تمتد من الثقافة إلى الاقتصاد، لترسخ مكانتها المرموقة بين الأمم وتؤكد قدرتها على صياغة مستقبل يليق بماضيها المجيد.
التزام البنك المركزي بدعم مسيرة التنمية
وأكد البنك المركزي المصري والجهاز المصرفي التزامهما الدائم بدعم مسيرة التنمية الشاملة، وتكاملهما مع جهود الدولة لتحقيق مستقبل يليق بعظمة مصر وحضارتها العريقة، إيمانا بدور الثقافة والاقتصاد معا في بناء وطن قوي ومتجدد يعانق المستقبل بثقة وثبات
























