الأموال
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 12:37 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
أبلة فاهيتا تعود ببرنامج ”ليلة فونطاستيك” على شاشة MBC مصر المالية والسياحة: تمديد مبادرة الـ٥٠ مليار جنيه لدعم المشروعات الفندقية محمد سامي يخوض مغامرة التمثيل لأول مرة في رمضان 2026 بمسلسل ”8 طلقات” سويلم يبحث مع السفير الهولندي تعزيز التعاون في إدارة المياه وحماية السواحل النيل للصناعات النسجية وبهية معا للتوعية بالكشف المبكر جدل عالمي يعيد ملف التبغ إلى الواجهة قبيل مؤتمر الأطراف COP11 رئيس الرقابة المالية: تعزيز التعاون الدولي ركيزة لحماية استقرار النظام المالي العالمي محافظ البنك المركزي يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من برنامج «قيادات المستقبل» بالمعهد المصرفي شركة أبوظبي الإسلامي للتمويل تدعم نشاطي التأجير والتمويل العقاري باتفاقية مع البنك الأهلي المصري مصر تتسلم رسميًا رئاسة الإنتوساي مع انطلاق أعمال الإنتوساي 25 بشرم الشيخ زينة تخالف أوامر الأطباء وتستكمل تصوير ”ورد وشوكولاتة” رغم الإصابة هشام إدريس: افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول كبرى في مسار السياحة الثقافية

بنوك وتأمين

بنك HSBC يشرح 3 تحديات أمام الاقتصاد المصري.. تعرف عليها

 بنك HSBC
بنك HSBC

قال بنك HSBC البريطاني، إن الظروف العالمية إلى جانب توجهات الحلفاء الإقليميين وصندوق النقد الدولي هي المحددات الرئيسية في مدى قدرة مصر على التخلص من عقبة جذب التمويل الراهنة.
وأضاف البنك في تقرير حديث، أن الظروف الحالية دفعته لرفع توقعاته لسعر الدولار في مصر خلال العام الجاري ليتراوح بين 35 و40 جنيها، بدلا من توقعاته السابقة في 6 يناير الماضي بين 30 و35 جنيها.
وعبر البنك عن قناعته من اقتراب الجنيه المصري بالفعل من قيمته العادلة بعد أن فقد نحو 50% من قيمته خلال الأشهر الـ12 الأخيرة، وهو ما يعني أن وضع الجنيه سيتحسن مع بدء التدفق النقدي من خلال برنامج الطروحات أو الحصول على دعم مالي جديد من حلفاء مصر في الخليج.
وتترقب مصر مراجعة صندوق النقد الدولي قبل حصولها على الشريحة الثانية بين 9 شرائح من قرض الـ3 مليارات دولار الذي توصلت له نهاية العام الماضي.
وبحسب بيان الصندوق وقت الاتفاق على القرض في ديسمبر الماضي، كان من المفترض أن تحصل مصر على الشريحة الثانية بنحو 347 مليون دولار في 15 مارس الجاري.
وقال HSBC إن تحرير كامل لسعر الجنيه، بحسب الاتفاق مع صندوق النقد، هو بين أهم البنود التي قد تشكل تحديا.
وتوقع البنك أن يرفع المركزي المصري معدلات الفائدة 3% دفعة واحدة في اجتماعه المقبل في 30 مارس الجاري، بعد أن بلغت معدلات التضخم نحو 32% على أساس سنوي في فبراير.
لكن رفع الفائدة بهذا المعدل سيؤدي لارتفاع التكاليف وتباطؤ النمو، في المقابل سيؤكد استمرار المركزي في اتباع سياسة تقليدية.
ويرى HSBC أن التحدي الثالث أمام مصر هو الالتزام ببيع حصص فيما يصل إلى 32 شركة.
وتعتبر مبيعات الأصول معقدة التنفيذ، بحسب التقرير، ولكنها شكلت جزءًا من السياسة العامة منذ عام 2016، وهي عنصر رئيسي في برنامج صندوق النقد الدولي الجديد، كما أن تحقيق نتائج سريعة في هذا الملف سيعتبر دليلا هاما لالتزام مصر باستراتيجيتها الاقتصادية.

موضوعات متعلقة