هدى عبد الفتاح: المتحف المصري الكبير ينعش الاقتصاد بـ2 مليار دولار سنويًا ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والسياحة
أكدت هدى عبد الفتاح، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل خطوة فارقة في مسار التنمية الاقتصادية والسياحية لمصر، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يضيف للاقتصاد القومي ما بين 1.5 و2 مليار دولار سنويًا خلال السنوات الخمس الأولى من تشغيله، بفضل زيادة عدد الزائرين وارتفاع معدلات الإنفاق السياحي.
وأوضحت أن المتحف سيجذب نحو 5 ملايين زائر سنويًا، نصفهم تقريبًا من السياح الأجانب، ما يساهم في تعزيز إيرادات النقد الأجنبي ودعم ميزان المدفوعات، إلى جانب ترسيخ مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات السياحية العالمية.
وأضافت عبد الفتاح أن المشروع العملاق سيكون محركًا رئيسيًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاعات متنوعة، تشمل الفنادق والمطاعم والمناطق التجارية والنقل السياحي والخدمات الرقمية، مؤكدة أن هذا النشاط الاستثماري سيخلق عشرات الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للشباب في مجالات متعددة، من بينها الإدارة والتسويق والإرشاد السياحي والأمن والخدمات اللوجستية.
وأشارت إلى أن المتحف المصري الكبير يُعد أضخم متحف للآثار في العالم، مقامًا على مساحة 117 فدانًا بجوار أهرامات الجيزة، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تجسد مختلف مراحل الحضارة المصرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
واختتمت عبد الفتاح تصريحاتها بالتأكيد على أن المتحف ليس مجرد صرح ثقافي، بل مشروع وطني شامل يجمع بين التاريخ والاقتصاد، ويجسد رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة من خلال دمج التراث المصري العريق في منظومة الاقتصاد الحديث وجذب مزيد من الاستثمارات والسياحة العالمية إلى أرض مصر.












