سلوى لطفي: المتحف المصري الكبير محط أنظار العالم .. و”فيتش” تتوقع 19 مليار دولار عوائد سنوية
 
		المتحف يضع مصر على خريطة السياحة العالمية ويفتح آفاقًا جديدة للترويج الثقافي والاقتصادي
أكدت سلوى لطفي، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن المتحف المصري الكبير يُعد أعظم مشروع ثقافي وسياحي في العصر الحديث، ليس فقط لدوره في دعم الاقتصاد الوطني وتنويع أنماط ومنتجات السياحة، بل لكونه يضيف بُعدًا مجتمعيًا جديدًا يربط المصريين بتاريخهم في مكان واحد.
وقالت لطفي في تصريحات صحفية اليوم، إن المتحف يمثل نقلة نوعية في عالم المتاحف، ويعكس حرص الدولة على تقديم حضارتها العريقة للعالم بأحدث التقنيات وأكثر المعايير استدامة، مشيرة إلى أنه "وعد بتجربة سياحية لا تُنسى، تقول للعالم: هنا مصر مهد الحضارة".
وأضافت أن افتتاح المتحف المصري الكبير يحظى بمتابعة دولية واسعة، مشيرة إلى توقعات وكالة "فيتش" الأمريكية بأن يسهم عمل المتحف بكامل طاقته في دفع قطاع السياحة المصري بقوة، مع احتمالات استقباله لنحو 5 ملايين زائر سنويًا، وزيادة عائدات السياحة من 17.1 مليار دولار عام 2025 إلى نحو 19 مليار دولار بحلول 2029.
وأكدت لطفي أن الحدث المرتقب سيمثل دفعة قوية لحركة السياحة الوافدة، خاصة السياحة الثقافية، لِما يحمله من قيمة حضارية وتاريخية استثنائية، تعزز من مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية وتفتح آفاقًا جديدة للترويج الثقافي والاقتصادي.
أكدت لطفي أن جهود الحكومة في إنشاء المتحف المصري الكبير تُعد واحدة من أبرز وأضخم المشروعات الثقافية في تاريخ مصر الحديث، وجزء من رؤية الدولة لجعل الثقافة والتراث المصري ركيزة للتنمية الاقتصادية والسياحية، حيث خصصت الدولة أكثر من مليار دولار لإنشاء المتحف، من خلال مزيج من التمويل المحلي والدعم الدولي.
أوضحت أن الحكومة أقامت المتحف على مساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع عند هضبة الأهرامات، ليكون أكبر متحف أثري في العالم ، كما حرصت على تطبيق أحدث نظم العرض المتحفي والرقمنة، بما يشمل تقنيات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لعرض القطع الأثرية بطريقة تفاعلية.
كما تم إنشاء أكبر مركز ترميم في الشرق الأوسط داخل المتحف، لإعادة ترميم آلاف القطع الأثرية النادرة، كما وضعت الدولة خطة لإدارة وتشغيل المتحف بأسلوب اقتصادي حديث يضمن الاستدامة المالية والإدارية.
أشارت إلى التعاون مع شركات عالمية متخصصة لضمان التشغيل بكفاءة وجودة عالية.













 
		 
		 
		 
		 
		