الأموال
الأربعاء 3 سبتمبر 2025 03:56 صـ 10 ربيع أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
ضبط 20 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء خلال 24 ساعة ضبط 8 ملايين جنيه حصيلة الاتجار بالنقد الأجنبى خلال 24 ساعة ترتيب هدافي تصفيات كأس العالم لقارة إفريقيا الحساب الرسمي لاتحاد الكرة يحتفي بمحمد صلاح قاءد المنتخب الوطني خبير تطوير المشروعات: مصر تشهد طفرة في الخدمات الإلكترونية للشركات الناشئة الجمعية المصرية لحماية الطبيعة تثمن قرار «تنظيم الصيد»: خطوة جوهرية لحماية التنوع البيولوجي حملات موسعة لضبط سوق الأعلاف.. الزراعة تواجه الاحتكار وتشدد الرقابة على المخازن والأسواق نادي الصيادلة يشارك جامعة النيل الاحتفال بأول دفعة من برنامج ”الذكاء الاصطناعي للصيادلة” بنك مصر يطلق مبادرة لدعم أطفال الصعيد ضعاف السمع بـ 11 مليون جنيه بالتعاون مع بنك الشفاء الأهلي يقرر تعيين الكابتن وليد صلاح الدين مديرا للكرة والنحاس قائما بأعمال المدير الفني تباين مؤشرات البورصات الكويتية والأوروبية واليابانية بختام التعاملات تباين اداء بورصات قطر وكراتشي والاردن بختام التعاملات

أسواق وريادة أعمال

شعبة الذهب: قفزة تاريخية في الذهب العالمي تتجاوز 3500 دولار

إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب
إيهاب واصف رئيس شعبة الذهب

قال إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إن أسعار الذهب العالمية سجلت قفزة تاريخية خباب تداولات اليوم، متجاوزة للمرة الأولى حاجز 3509 دولارات دولار للأونصة، لتخترق القمة المسجلة في شهر أبريل الماضي.

وأرجع واصف هذه القفزة إلى تصاعد توقعات خفض الفائدة الأميركية، وتزايد القلق بشأن سياسات الاحتياطي الفيدرالي، إلى جانب الضغوط الجيوسياسية والاقتصادية التي تضغط على الأسواق العالمية.

وأضاف أن المعدن الأصفر عزز مكانته كأحد أبرز الملاذات الآمنة هذا العام، بعدما قفز بأكثر من 30% منذ بداية 2025، مدفوعًا بارتفاع الطلب العالمي وسط أجواء عدم اليقين المرتبطة بالحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فضلًا عن الضبابية التي تخيم على مستقبل الاقتصاد الأميركي.

في المقابل، أوضح رئيس شعبة الذهب والمعادن، أن السوق المصرية لم تعكس بالكامل هذا الصعود القياسي، إذ لم تتجاوز الزيادة محليًا 5% منذ بداية الشهر الماضي، وهو ما أرجعه إلى عاملين رئيسيين: أولًا، استقرار سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، بدعم من تحسن المؤشرات الاقتصادية وتراجع معدلات التضخم، وثانيًا تراجع حجم الطلب المحلي على المشغولات الذهبية نتيجة توقف المضاربة مع استقرار سوق الصرف.

وأكد واصف، أن استقرار الجنيه المصري كان بمثابة "صمام أمان" في مواجهة الطفرة العالمية، حيث كبح جماح الأسعار وحافظ على مستويات أكثر هدوءًا مقارنة بما شهدناه في شهر ابريل الماضي بعد أن سجل عيار 21 مستوى 5 آلاف جنيه نتيجة صعود الأونصة عند 3500 دولار.

ولفت إلى أن قرارات الفيدرالي الأميركي المرتقبة في سبتمبر الجاري ستظل العامل الأبرز في رسم خريطة الذهب عالميًا، غير أن انعكاسها على السوق المصرية سيبقى مرتبطًا بالأساس بعوامل داخلية على رأسها قوة العملة المحلية وحجم الطلب الاستهلاكي.