الأموال
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 12:27 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
محمد سامي يخوض مغامرة التمثيل لأول مرة في رمضان 2026 بمسلسل ”8 طلقات” سويلم يبحث مع السفير الهولندي تعزيز التعاون في إدارة المياه وحماية السواحل النيل للصناعات النسجية وبهية معا للتوعية بالكشف المبكر جدل عالمي يعيد ملف التبغ إلى الواجهة قبيل مؤتمر الأطراف COP11 رئيس الرقابة المالية: تعزيز التعاون الدولي ركيزة لحماية استقرار النظام المالي العالمي محافظ البنك المركزي يشهد حفل تخرج دفعات جديدة من برنامج «قيادات المستقبل» بالمعهد المصرفي شركة أبوظبي الإسلامي للتمويل تدعم نشاطي التأجير والتمويل العقاري باتفاقية مع البنك الأهلي المصري مصر تتسلم رسميًا رئاسة الإنتوساي مع انطلاق أعمال الإنتوساي 25 بشرم الشيخ زينة تخالف أوامر الأطباء وتستكمل تصوير ”ورد وشوكولاتة” رغم الإصابة هشام إدريس: افتتاح المتحف المصري الكبير نقطة تحول كبرى في مسار السياحة الثقافية انتخاب محمد عبد الفتاح زهري رئيسًا للجنة علوم التغذية الوطنية كارثة في منزل سالي عبد السلام.. ماس كهربائي وغرق مفاجئ بسبب انفجار ماسورة مياه

أسواق وريادة أعمال

طاحون: استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بلغت نحو 19.8 مليار جنيه في عام 2024

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، السيد حسن عبد الله، وفي إطار تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في الدول العربية، انطلقت فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 بالقاهرة، حيث شهد حضور نخبة من قيادات القطاعين المصرفي والمالي من مختلف أنحاء المنطقة.

وبمشاركة ممثلين عن الحكومات والمؤسسات المالية، ركز المؤتمر هذا العام على مناقشة آليات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكيفية تطوير أطر فعالة لتمويل الاقتصاد، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة والتمويل الأخضر. وقد سلط المؤتمر الضوء على أهمية دمج الاستدامة والشمولية في استراتيجيات الشراكة، لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.

وفي جلسة نقاشية بعنوان: الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة"، شاركت الدكتورة نيرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية و القانونية والمدير السابق للشئون القانونية لوحدة المشاركة بين القطاعين العام والخاص المسئولة عن صياغة ومراجعة عقود مشروعات الشراكة بين القطاعين بوزارة المالية، حيث أكدت على أهمية عقود الشراكة كأداة استراتيجية لتمويل مشروعات البنية التحتية والمرافق العامة بالاضافة الي المشروعات القومية.

وأوضحت طاحون أن وجود إطار قانوني ومؤسسي سليم لا يكفي وحده لضمان نجاح هذه الشراكات، بل يجب أن يصاحبه ترتيبات مؤسسية فعّالة، على رأسها وجود وحدة متخصصة لشراكات القطاعين العام والخاص، مدعومة بالموارد والكفاءات، وبمشاركة فعالة من الجهات الحكومية، لا سيما وزارات المالية والجهات المسؤولة عن الشراء والتعاقد.

كما شددت على ضرورة مواءمة السياسات العامة مع حوافز القطاع الخاص لضمان تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الاقتصاد الكلي. وأشارت إلى أن استثمارات الشراكة في مصر بلغت نحو 19.8 مليار جنيه خلال العام المالي 2023/2024، شملت قطاعات مثل الموانئ الجافة، وشبكات الكهرباء، والتعليم الفني، ومخازن السلع الاستراتيجية. ووفقًا لتصريحات حكومية، مع اعتزام الدولة إطلاق 6 مشروعات جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص، بقيمة تتجاوز 27 مليار جنيه خلال العام المالي 2024/2025.

أما على المستوى الإقليمي، أشارت طاحون إلى أن استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تضاعفت من 1.4 مليار دولار في عام 2022 إلى 2.9 مليار دولار في عام 2023، مع هيمنة مشاريع الطاقة التي شكلت نحو 62% من إجمالي المشروعات في عام 2024، بقيادة دول مثل مصر والسعودية والإمارات.

واختتمت طاحون حديثها قائلة: "حققت بعض الدول العربية خطوات ناجحة في تنفيذ مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص في مجالات حيوية مثل الطاقة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم. ومع ذلك، لا تزال هناك مجموعة من التحديات التي تعرقل توسيع نطاق هذه الشراكات والاستفادة القصوى من إمكاناتها، من أبرزها المعوقات القانونية والتنظيمية، وضعف البنية المؤسسية، وتضارب الحوافز بين القطاعين العام والخاص تجعل من الصعب تطبيق نماذج الشراكة بشكل فعال."

نهاية البيان