شركة التصنيع و خدمات الطاقة ”طاقة” تشارك في ”إيجبس 2024” من خلال 5 جلسات نقاشية
تدرس الدخول في أسواق إقليمية جديدة
تشارك شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" في مؤتمر ومعرض "إيجبس 2024"، الذي يُقام تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 19 إلى 21 الجاري في مركز مصر للمعارض الدولية. يأتي هذا في إطار استراتيجية الشركة الهادفة إلى توفير التقنيات الجديدة في قطاع الطاقة، في سياق دعم الشركة لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن خلال مشاركتها الواسعة في فعاليات المؤتمر ومشاركة قياداتها في 5 جلسات نقاشية، تسعى "طاقة" إلى تعزيز الحوار وتوسيع شبكات العلاقات في مجال الطاقة، وتبادل الخبرات والمعرفة لتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المصرية.
وفي هذا السياق، عبر حسام أبو سيف، نائب المدير التنفيذي لـ "طاقة" في مصر، عن تطلعه قائلاً: "نرى في مؤتمر ومعرض إيجبس 2024 فرصة حيوية، حيث يجتمع اللاعبون الرئيسيون في القطاع مع الهيئات الحكومية ووزارة البترول المصرية للمشاركة في مناقشات بنّاءة حول أمن الطاقة والاستثمارات في البترول والغاز، وتوجيه نحو مستقبل مستدام يتسم بمعدلات كربون منخفضة وانبعاثات قليلة".
وأوضح أبو سيف: "تسعى شركتنا إلى تحقيق النمو في السوق المصري والاستفادة من كونها مركزًا لخدمة دول الجوار في افريقيا، خاصة بعد عمليات الاستحواذ الأخيرة والتحالف مع بتروجيت، بهدف تعزيز مكانتها وتوسيع نطاق الخدمات التي تقدمها لعملائها في الخليج والشرق الأوسط وافريقيا". وأشار إلى أن الشركة تدرس العديد من فرص الدخول في أسواق جديدة لتنفيذ استراتيجيتها الهادفة إلى التوسع وزيادة حجم أعمالها.
وأكد: " نحن نميز أنفسنا من خلال التقنيات والحلول والابتكارية ونضع عملائنا ومساهمينا وموظفينا أعلى سلم أولوياتنا". ونعمل على إيجاد حلولً مبتكرة للنهوض بقطاع الطاقة والاستجابة لتغيرات الصناعة ومطالبها بديناميكية.
جدير بالذكر أن شركة التصنيع وخدمات الطاقة "طاقة" تأسست في عام 2003م، وهي شركة دولية، ويقع مكتبها الأقليمي في مدينة الظهران بالمنطقة الشرقية، وتوظف الآن أكثر من 5000 شخص من 76 جنسية في 20 دولة.
وتهدف الشركة إلى تقديم جميع خدمات و حلول الآبار التي توفرها لخدمة قطاع البترول في مصر، بما في ذلك الأنابيب الملتفة والتحفيز، والأسمنت، والخطوط السلكية، والحفر الموجه وأدوات قاع البئر، والإكمال، واختبار الآبار، وSlickline، والفحص، و غيرها.
