الأموال
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 04:35 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
آي صاغة: الذهب يتراجع محليا وعالميا مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة وتزايد التفاؤل التجاري بين واشنطن وبكين بالصور .. جولات تفقدية مكثفة لوزير السياحة لمتابعة ترتيبات افتتاح المتحف انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين في أفريقيا – القاهرة جمال الدين: افتتاحات مرتقبة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية تؤكد جاهزيتها لجذب الاستثمار العالمي رئيس الرقابة المالية يشارك ياجتماعات مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (IOSCO) بالعاصمة الإسبانية هايد بارك العقارية للتطوير تتوسع في شرق القاهرة بإطلاق مشروع «هايد بارك ڤيوز» ﺗﯾﻠدا ﺗﻘدم ﺧدﻣﺔ Apple Pay ﻟﻌﻣﻼﺋﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺻر بنك QNB مصر يقدم لعملائه خدمة Apple Pay الأحد.. بدء الطرح العام والخاص لأسهم «توسع للتخصيم» بسعر 1.73 جنيه للسهم بنك ABC يشارك في تحالف مصرفي لمنح تمويل مشترك بـ 4.485 مليار جنيه لصالح مدكور للمشروعات معرض الصناعة والنقل يطلق أول منصة لتعزيز التصنيع المحلي ”سلامة الغذاء” تكثف حملاتها استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير

كُتاب الأموال

د. أحمـد علي سليمـان يكتب : كيف نتلمَّسُ نور النبي في حياتنا؟

د. أحمـد علي سليمـان
د. أحمـد علي سليمـان

أخلاق النبي (صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلِه وسلَّمَ) كالماء العذب السلسبيل ، والعقول المطهِر ، الذي يُطهر القلوبَ ، والعقول ، والوجدانَ ، والأجسامَ مِن الأدرانِ ، والعوالق ، والعوائق التييق طريق الإيمان وسبيل الإحسان.

أخلاق النبوة في كل وقت كالغيث

ولعل هذا ما يفسر الحب الصورة الرمزية اللامتناهي لسيدنا محمد (صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم) ، واز المنتسبين له ، والمتسمين باسمه في أنحاء المعمورة ، ولمَ لا وهو رحمة الله للعالمين ، والسراج المنير ، الهادي إلى طريق الله المستقيم.

قال إنه النورالمبين الذي أضاء الله تعالى به العقول والقلوب والدروب ... يقول تعالى: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) (15) ، فالمرادور -ك صلَّى قال من العلماء وفسرين- هو سيدنا محمد (وَّهَّه علََّمِيه) ).

الذي أنار الله تعالى به طريق الحقَّ ، وأظهر به الإسلام ، ومحق به الشرك ، فهو عبارة عن نسخة من استنار به ، يُبِين الحقَّ ، ويقضي على الباطلِ ، يحلق الجاهلَ ، يحلق ، يحلق الحائرَ ، ويهدى الحَّالَّ ، يحلق حائرَ ، يحلق ، يحلقَ ، يحلقه إلى طريق الله ...

كان الشاعر العربي الكبير كعب بن زهير ، قد قال -منذ أكثر من أربعة عشر قرنا الحقيقة ، التي كُتب لها الخلود:

إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ

هذه الحقيقة ستظل شامخةً ، باذخةً ، حاضرةً ، ماثلةً على عروش القلوب ، وعلى صفحات الكونِ والحياةِ ، أكدتها وأكدتها ألسنةُ الخلق ، وأسَلاتُ الكون -الأَسَلَة هي طرف الشء ، والمراد أطراف ألسنة الكون- حقوقهُ الحياة على الدوام.

ومن هنا نعلنها للعالمين: استعينوا على عظائم الأمور بكثرة الصلاة على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فيها بنا نتلمَّسُ هذا النور في حياتنا ، وعندها سنفرح ونسعد ونرقى ونرتقي.

فاللهم نَوِّر قلوبنا ، وعقولَنا ، ودروبَنا ، وحياتنا من نورِ نورِك ، ومن نورِ كتابِك الكريم ، ومن النور الذي أفضت به على نبيكِ العظيم ، ووضئنا بأخلاقه ... ورضه عنَّا ، وارض عنَّا برضاه عنَّا.

واجعلنا أهلا للتقلي عنه والأخذ منه .. أمانينا برؤيته وزيارته وشفاعته ..