الأموال
الثلاثاء 28 أكتوبر 2025 04:28 مـ 6 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
آي صاغة: الذهب يتراجع محليا وعالميا مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة وتزايد التفاؤل التجاري بين واشنطن وبكين بالصور .. جولات تفقدية مكثفة لوزير السياحة لمتابعة ترتيبات افتتاح المتحف انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين في أفريقيا – القاهرة جمال الدين: افتتاحات مرتقبة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية تؤكد جاهزيتها لجذب الاستثمار العالمي رئيس الرقابة المالية يشارك ياجتماعات مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات أسواق المال (IOSCO) بالعاصمة الإسبانية هايد بارك العقارية للتطوير تتوسع في شرق القاهرة بإطلاق مشروع «هايد بارك ڤيوز» ﺗﯾﻠدا ﺗﻘدم ﺧدﻣﺔ Apple Pay ﻟﻌﻣﻼﺋﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺻر بنك QNB مصر يقدم لعملائه خدمة Apple Pay الأحد.. بدء الطرح العام والخاص لأسهم «توسع للتخصيم» بسعر 1.73 جنيه للسهم بنك ABC يشارك في تحالف مصرفي لمنح تمويل مشترك بـ 4.485 مليار جنيه لصالح مدكور للمشروعات معرض الصناعة والنقل يطلق أول منصة لتعزيز التصنيع المحلي ”سلامة الغذاء” تكثف حملاتها استعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير

كُتاب الأموال

محمد عبد المنصف يكتب : شبكة الطرق الحديثة والانطلاق الي العالمية؟!

محمد عبد المنصف
محمد عبد المنصف

في عام 2013 أعلن الرئيس الصيني "شي جين بينج"، عن بدء انشاء مشروع الحرير الذي يربط بين شرق الصين وموانئ المحيط الهندي، في جنوب أىسيا وشرق أفريقيا وصولا الي قناة السويس، واستثمرت فيه بكين عشرات المليارات من الدولارات لتطوير وانشاء الموانىء والطرق، وصولا لموانئ جنوب وغرب أوربا.
وفي المقابل استهدفت المفوضية الأوروبية، حشد ما يصل إلى 300 مليار يورو من الأموال العامة والخاصة، حتي عام 2027، لاستثمارها في مشاريع البنية التحتية خارج الاتحاد الأوروبي، في دول غرب البلقان، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وآسيا، مع اعطاء الأولوية للاستثمار في القطاعات الرقمية، والصحية، والمناخية، والطاقة، والنقل، فضلا عن التعليم.
وأوضحت المفوضية الأوروبية أن البنية التحتية هي جوهر الجغرافيا السياسية في عالم اليوم، والبوابة العالمية لمشروع قائم على القيم، حيث تراعي هذه الاستثمارات الأوروبية المعايير الاجتماعية والبيئية للكتلة الأوروبية، اضافة لكونه مشروعا جيوسياسيا.
وهنا تأتي أهمية مشروعات الطرق التي أقامتها مصر ، وتصارعت فيه مع الزمان للانتهاء منها قبل بدء تشغيل الخطين التجاريين الرابطان بين الصين والاتحاد الأوربي وباقي دول العالم، ولولا هذه الطرق لخرجت مصر تماما من المعادلة العالمية، وتم استبعادها من حلقات التجارة الدولية.
حيث رشحتها هذه المشروعات ان تكون مركزا عالميا لتجارة الحبوب، ولمشروعات نقل النفط والغاز الطبيعي، وغيرها من المشروعات التي تقوم عليها جوهر الصناعات الحديثة حيث يستخدم البترول في انتاج اكثر من 500 منتج صناعي، وكذلك يدخل الغاز الطبيعي في انتاج العديد من الصناعات.
ضغوط اقتصادية كبيرة يتعرض لها المواطن المصري، متساءلا عن جدوي هذه المشروعات التي لا يلمس عائدها عليه بصورة مباشرة، ولكنها حتما ضرورية للحاق بالسباق الاقتصادي العالمي، الذي كاد ان يستبعدها تماما من هذه المعادلة وربما لجا العالم الي دول أخري كاسرائيل او تركيا او غيرها.
المهم أن هذه المشروعات وفرت فرص عمل لنحو 5ملايين شاب اي انها فتحت 5 ملايين بيت، واتاحت الفرصة لمصر كي تصبح عنصرا فاعلا في التجارة العالمية، والخدمات ومعهم السياحة الذين يمثلون أكثر من 75% من الدخل القومي لمصر.

موضوعات متعلقة