”نت سينك” تطرح مشروعات تكنولوجية جديدة في السوق المحلى  والخليجي والإفريقي 

مصر لديها فرص كبيرة في مجال مراكز البيانات وتأسيس الشبكات حيث أن موقع مصر المتميز على خريطة الكابلات البحرية العالمية، ، بجانب توافر الطاقة الكهربائية التي تعد عنصرًا أساسيًا لإقامة صناعة مراكز البيانات؛وفى هذا الاطار قال المهندس تامر هدايت المدير الإقليمي في منطقة أوروبا والشرق الأوسط لمجموعة نت سنك الأمريكية المصرية، وعضو شعبة الاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية إن صناعة مراكز البيانات تعد إحدى الصناعات الواعدة التي تساهم في نمو الاقتصاد بشكل كبير وتدعم عمليات التحول الرقمي التي تسعى الحكومة لتنفيذها.

مصر تمتلك وفرة كبيرة في إنتاج الطاقة الكهربائية

وأوضح المهندس تامر هدايت، انه اصبح لدى مصر وفرة كبيرة في إنتاج الطاقة الكهربائية، بجانب تحديث البنية التحتية التكنولوجية والتي بذلت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود كبير لتطويرها على مدار الثلاث سنوات الماضية.
وأكد ان الحكومة المصرية حققت خطوات سريعة في مجال التحول الرقمي وهو الهدف الذي تسعى له مصر ونحن أبناء مصر في الخارج لدينا خبرات واسعة في هذا المجال ومن الممن نقل الخبرات الأمريكية والأجنبية لمصر في هذا المجال ولدينا المؤهلات التي تمكنا من خدمة وطنا الأم مصر الغالية علينا.

نت سنك تمتلك أحدث التكنولوجيات

ولفت المهندس تامر هدايت إلى أن نت سنك تمتلك أحدث التكنولوجيات المستخدمة فى تصميم وإنشاء مراكز البيانات بالتعاون مع العديد من العلامات التجارية العالمية المتخصصة في هذا المجال، وأن مشروعها الرائد الذي نفذته مع وزارة الدولة للإنتاج الحربي وهو إنشاء مركز البيانات الخاص بالوزارة ساهم في دعم العديد من المشروعات التي يشارك بها مركز نظم المعلومات والحواسب التابع للوزارة مثل منظومة السلع التموينية، والحيازة الزراعية، والحجر الزراعي ومنظومة تتبع الدواء ومنظومة التأمين الصحي الشامل، ومنظومة الشهر العقاري، ومنظومة الضرائب العقارية.
وأشار تامر هدايت الى أن كل يوم يحمل جديد في مجال صناعة مراكز البيانات وتمتلك نت سنك جميع التكنولوجيات الجديدة لوضعها في متناول يد المستخدم وخدمة مصر ومنطقة الشرق الأوسط .
وأكد أن مجموعة نت سينك بدأت خلال العامين الأخيرين التوسع في السوق الخليجي والإفريقي من خلال مجموعة من المشروعات المتميزة التي تعكس قدرات الشركة المتميزة في هذا المجال خاصة في مصر والسعودية والامارات.