الرئيس السيسي يستقبل الأمير رحيم آغا خان لتعزيز الشراكة التنموية مع مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الأمير رحيم آغا خان، رئيس شبكة الآغا خان للتنمية، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، ولويس مونريل، المدير العام لصندوق أغا خان للثقافة.
تهنئة بمناسبة تولي المنصب الجديد
بدأ الرئيس السيسي اللقاء بتقديم التهاني للأمير رحيم آغا خان بمناسبة توليه منصبه مطلع هذا العام، مشيدا بالدور الذي قام به والده الأمير الراحل كريم آغا خان في قيادة شبكة الآغا خان للتنمية وتعزيز أنشطتها على مستوى العالم، خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، إضافة إلى جهوده في صون التراث الثقافي الإسلامي.
تقدير دور شبكة الآغا خان في مصر
أعرب الرئيس عن تقديره للدور الطويل لشبكة الآغا خان للتنمية في مصر، مشيرا إلى الشراكات التنموية التي ساهمت في دعم الدولة لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين مستوى المعيشة والخدمات في عدة مناطق، فضلا عن مساهمتها في الحفاظ على الإرث الثقافي والتاريخي الإسلامي في البلاد.
المبادرات الوطنية ورؤية مصر 2030
تطرق اللقاء إلى المبادرات الوطنية التي تنفذها الدولة في إطار رؤية مصر 2030، ومنها مبادرة حياة كريمة لتعزيز جودة الحياة في المناطق الأقل حظا، ومبادرة 100 مليون صحة للرعاية الصحية الشاملة، ومبادرة بداية للتنمية البشرية للاستثمار في بناء مهارات المواطنين وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في جهود التنمية.
كما تناول اللقاء جهود الدولة في إعادة تأهيل وتطوير الأحياء المصرية وترميم معالمها التاريخية، وإمكانية توسيع التعاون مع شبكة الآغا خان في هذه المجالات.
اهتمام خاص بالصعيد والتنمية المستدامة
أعرب الأمير رحيم آغا خان عن تقديره للرئيس ولمكانة مصر الإقليمية والدولية، مؤكدا أن هذه أول زيارة رسمية له إلى البلاد، وأن شبكة الآغا خان ملتزمة بمواصلة تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية.
وأكد حرص الشبكة على دعم جهود الدولة في مجالات التعليم والزراعة وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ، خاصة في صعيد مصر، والاستفادة من خبراتها في الإحياء العمراني والبيئي لتطبيقها في مشاريع مختلفة.
الاستثمار في الإنسان ركيزة التنمية
أشاد الأمير بما حققته مصر من تقدم ملموس في برامج التنمية البشرية، مؤكدا أن الاستثمار في الإنسان يمثل أساسا لتحقيق الرخاء والنمو المستدام، في إشارة إلى أهمية التركيز على تمكين المواطنين وتطوير مهاراتهم كجزء من استراتيجية التنمية الشاملة.