نبيل فهمي يلتقي أمين عام منظمة التعاون الإسلامي ووزير خارجية فنلندا
واصل نبيل فهمي وزير الخارجية، اتصالاته ولقاءاته الثنائية في نيويورك، حيث التقى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أكمل إحسان أوغلو، على هامش مشاركته في أعمال الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن الجانبين ناقشا سبل تفعيل منظمة التعاون الإسلامي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للمنظمة، خاصة فيما يتعلق بنشر قيم الإسلام السمحة وحماية حقوق الأقليات المسلمة في الخارج، وعلى رأسها أوضاع أقلية الروهينجا في ميانمار، خاصة قي ضوء الزيارة التي سيقوم بها ممثلو خمس دول إسلامية، من بينها مصر، إلى ميانمار.
وأضاف عبدالعاطي أن الوزير تناول أيضا في الاجتماع التطورات المرتبطة بتنفيذ خارطة المستقبل وفق التوقيتات الزمنية المعلنة، علاوة على تطورات الأزمة السورية، حيث تم تأكيد إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وأهمية الحل السياسي لهذه الأزمة بعقد مؤتمر "جنيف 2"، بما يحفظ لسوريا وحدتها ويحقق تطلعات الشعب السوري في إقامة ديمقراطيته التعددية التي تعكس تنوعه وتطلعاته المشروعة.
ومن ناحية أخرى، اجتمع فهمي بنظيره الفنلندي، حيث عرض بناء على طلب الوزير الفنلندي، تطورات المرحلة الانتقالية في البلاد، وإصرار الحكومة على تنفيذ خارطة المستقبل وفق توقيتاتها الزمنية، رغم أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمي أشار خلال اللقاء إلى أعمال الإرهاب والعنف التي تستهدف ترويع المواطنين وعرقلة عملية البناء الديمقراطي والاقتصادي وجهود استعادة معدلات السياحة، وشدد على أن القضاء المصري معروف باستقلاليته ونزاهته وعدم التدخل في أعماله من جانب الحكومة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي، أن الجانبين ناقشا سبل تفعيل منظمة التعاون الإسلامي في ظل الرئاسة المصرية الحالية للمنظمة، خاصة فيما يتعلق بنشر قيم الإسلام السمحة وحماية حقوق الأقليات المسلمة في الخارج، وعلى رأسها أوضاع أقلية الروهينجا في ميانمار، خاصة قي ضوء الزيارة التي سيقوم بها ممثلو خمس دول إسلامية، من بينها مصر، إلى ميانمار.
وأضاف عبدالعاطي أن الوزير تناول أيضا في الاجتماع التطورات المرتبطة بتنفيذ خارطة المستقبل وفق التوقيتات الزمنية المعلنة، علاوة على تطورات الأزمة السورية، حيث تم تأكيد إدانة استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، وأهمية الحل السياسي لهذه الأزمة بعقد مؤتمر "جنيف 2"، بما يحفظ لسوريا وحدتها ويحقق تطلعات الشعب السوري في إقامة ديمقراطيته التعددية التي تعكس تنوعه وتطلعاته المشروعة.
ومن ناحية أخرى، اجتمع فهمي بنظيره الفنلندي، حيث عرض بناء على طلب الوزير الفنلندي، تطورات المرحلة الانتقالية في البلاد، وإصرار الحكومة على تنفيذ خارطة المستقبل وفق توقيتاتها الزمنية، رغم أعمال العنف والإرهاب التي تشهدها البلاد في الفترة الأخيرة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فهمي أشار خلال اللقاء إلى أعمال الإرهاب والعنف التي تستهدف ترويع المواطنين وعرقلة عملية البناء الديمقراطي والاقتصادي وجهود استعادة معدلات السياحة، وشدد على أن القضاء المصري معروف باستقلاليته ونزاهته وعدم التدخل في أعماله من جانب الحكومة.
