افتتاح النسخة الأولى من معرض البساتين بكلية الزراعة بجامعة القاهرة

وزير الزراعة: شراكة البحث العلمي والقطاع الخاص ركيزة لتنمية الزراعة المصرية

افتتح الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات النسخة الأولى من معرض كلية الزراعة للبساتين 2025، الذي يقام على مساحة 6 آلاف متر مربع داخل الجامعة، بمشاركة 50 شركة متخصصة في مجالات الفاكهة والزهور ونباتات الزينة ومستلزمات الحدائق.

حضر الافتتاح عميد كلية الزراعة ووكلاء الكلية وعدد من قيادات الجامعة والوزارة، حيث يستمر المعرض لمدة شهر كامل، ليكون منصة تجمع بين المنتجين والباحثين والقطاع الخاص والجمهور.

وخلال كلمته، أكد الوزير علاء فاروق أن المعرض يمثل نموذجًا حيًا للتكامل بين البحث العلمي والقطاع الخاص والمنتجين، بما يسهم في تحويل نتائج الأبحاث الزراعية إلى تطبيقات عملية تخدم المزارع والمستهلك على حد سواء.

وأشار فاروق إلى أن وزارة الزراعة تولي اهتمامًا خاصًا لقطاع البساتين والفاكهة باعتباره أحد المحركات الرئيسية للأمن الغذائي وتعزيز الصادرات الزراعية المصرية، موضحًا أن الوزارة مستمرة في تقديم الدعم الفني واللوجستي للمزارعين من خلال إنتاج شتلات عالية الجودة ومقاومة للأمراض، وتبني الممارسات الزراعية الحديثة.

ودعا وزير الزراعة إلى عقد لقاء موسع يضم العاملين في قطاع الزهور ونباتات الزينة والمنتجين من القطاع الخاص، لبحث التحديات التي تواجههم ووضع حلول عملية لتذليل العقبات أمام هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على إقامة معرض دائم للزهور ونباتات الزينة بالتنسيق مع معرض زهور الربيع السنوي.

من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبدالصادق بوزير الزراعة، مثمنًا اهتمامه الكبير بدعم أنشطة كلية الزراعة وتعزيز التعاون بين الجامعة والوزارة في مجالات البحث والتطوير وخدمة المجتمع. وأوضح أن المعرض يشكل منصة فريدة للتبادل التجاري والتقني بين الشركات والجمهور، ويعكس الدور الحيوي الذي تلعبه جامعة القاهرة في دعم الابتكار الزراعي والتنمية المستدامة.

ويتيح المعرض للزائرين أنواعًا متعددة من أشجار الفاكهة ونباتات الزينة بأسعار مناسبة، إلى جانب مستلزمات الحدائق واللاندسكيب، والمستخلصات النباتية الطبيعية، ومنتجات الحرف اليدوية، ضمن بازار متنوع يدعم المنتجات البيئية والمشروعات الصغيرة، بما يعزز القيمة المضافة للمنتجات المحلية ويرسخ ثقافة الزراعة التجميلية المستدامة.