مهرجان أسوان لأفلام المرأة يكرم المخرجة ساندرا نشأت لإنتاجها الفني المتميز
المكان: مقر مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، يقرر المهرجان بإجماع مجلس إدارته وهيئته الفنية تكريم المخرجة ساندرا نشأت في حفل ختام المهرجان الذي سيعقد دورته الخامسة في الفترة من 28 مايو إلى 3 يونيو المقبل.
بإعتبارها واحدة من أهم صانعات السينما في مصر خلال السنوات الماضية، حيث قررت إدارة المهرجان الإنحياز للمستقبل في تكريماتها لصانعات السينما هذا العام.
فلاش باك، المكان : المعهد العالي للسينما بالقاهرة، الزمان : بداية التسعينيات، تجلس الطالبة ساندرا نشأت في إحدى قاعات المعهد تستمع لمحاضرة لأحد أساتذة فن الإخراج، فيما يحلق خيالها بعيدا لترى نفسها تعطي التوجيهات لنجوم كبار ظلت تحلم بأن تعمل معهم يوما ما.
لكن أحلام ساندرا لم تنتظر طويلا حتى تتحقق، فقدمت بعد 6 سنوت فقط من تخرجها من معهد السينما أول أفلامها الروائية الطويلة "مبروك وبليل" للنجمين يحيى الفخراني ودلال عبدالعزيز، لتتوالى بعد ذلك أفلامها مع نجوم آخرين من أجيال مختلفة مثل نور الشريف وكريم عبدالعزيز وأحمد عز وأحمد السقا وحنان ترك ونور وغادة عادل وياسمين عبدالعزيز.
إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة إستندت في تكريمها لساندرا نشأت بأنها مخرجة موهوبة وصاحبة رؤية تميزها في طرحها للقضايا المختلفة على الشاشة الفضية.
ونجاحها في تقديم أفلام جماهيرية بكثير من الإحكام والصنعة، فيما لا يزال المستقبل أمامها لتقديم المزيد من الأعمال التي تثري عالم الفن السابع .
وتعد ساندرا نشأت من أبرز مخرجي جيلها فرغم أنها لم تقدم سوى 8 أفلام روائية طويلة، هي على الترتيب "مبروك وبلبل" و"ليه خلتني أحبك" و"حرامية في كي جي تو" و"حرامية في تايلاند" و"ملاكي إسكندرية" و"الرهينة" و"مسجون ترانزيت" و"المصلحة"، إلا أن هذه الأعمال حققت نجاحاً كبيرا.
وحصلت ساندرا على بكالوريوس المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وليسانس الآداب قسم اللغة الفرنسية، وبدأت مشوارها الفني بفيلم قصير بعنوان "آخر شتا"، ثم قدمت فيلم تسجيلي بعنوان "الموفيولا" عن المونتير كمال أبوالعلا، كما قدمت فيلما تسجيليا بعنوان "إحلم".
وفي عام 2018 قدمت فيلما بعنوان "شعب ورئيس" حاورت خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يذكر أن مهرجان مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يقام بدعم من وزارتي الثقافة والسياحة، وبرعاية محافظة أسوان والمجلس القومي للمرأة ونقابة السينمائيين ومؤسسة أكت .
