الأموال
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 03:54 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
اتحاد جدة يفوز على النصر في كاس خادم الحرمين الشريفين نابولي يفوز على ليتشي في الدوري الإيطالي 2 % تراجعا في أسعار النفط ارتفاع بورصتي السعودية والمغرب بختام تعاملات اليوم ارتفاع وول ستريت لمستويات قياسية ببداية التعاملات أسعار الذهب تواصل التراجع مع انخفاض الإقبال على الشراء كونفوي للتطوير العقاري تنظم أول أيام المعرض داخل نادي مستشاري قضايا الدولة يوم 25 أكتوبر مصر تستقبل شبابًا رياديين من 12 دولة لتسليط الضوء على الجيل الجديد من المبتكرين ورواد الأعمال بالشرق الأوسط إي آند مصر توقع اتفاقية تعاون مع HealthTag لدمج الخدمات المالية والرعاية الطبية لعملاء eamp; money آي صاغة: الذهب يتراجع محليا وعالميا مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة وتزايد التفاؤل التجاري بين واشنطن وبكين بالصور .. جولات تفقدية مكثفة لوزير السياحة لمتابعة ترتيبات افتتاح المتحف انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين في أفريقيا – القاهرة

عاجل

المستلزمات الطبية تناقش تداعيات أزمة الدولار على الموردين غدا

تعقد شعبة تجار الآلات والأجهزة والمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة، غدا الاثنين اجتماعا موسعا لمناقشة أهم المشاكل التي تواجه قطاعها بعد إغلاق عدد من المصانع والشركات.

 

ومن جانبه قال محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة، إنه من ضمن المشكلات التي سيتم مناقشتها أزمة  سعر الصرف والتوريد للمستشفيات الحكومية حيث تقوم المستشفيات بإصدار توريد على الأسعار القديمة عندما  كان سعر الدولار بسعر 8 جنيهات بل وتهدد الموردين بتسهيل خطابات الضمان والشراء على الحساب بأسعار تعادل ثلاثة أضعاف سعر أمر التوريد على الرغم من صدور قرار رئيس مجلس الوزراء بالجلسة رقم 56 بتاريخ 2/12/2016 بتعديل الأسعار بما يتوافق مع سعر الدولار حالياً إلا أن المستشفيات لا تقوم بتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء بحجة أنه لم يتم إبلاغها به، وكذلك قيم التعويضات عن الفترة السابقة ولاسيما بأن الموردين ليسو سبباً في ارتفاع الدولار بل أن ارتفاعه على مسئولية الدولة ، ويُعد ما حدث في سعر الدولار قوة قاهرة يُطبق عليها نص المادة 147 من قانون المناقصات مطالبا بعدم استغلال بطئ القضاء وحل المشاكل أولا بأول.

 

وأضاف عبده، أنه سيتم أيضا مناقشة  قرار الإدارة المركزية لشئون الصيدلة بعدم الإفراج عن منتجات المصانع ما لم تكن محلية بنسبة 100% وهذا أمر لا يتحقق في العالم، فضلاً عن أن القانون المصري قد حدد نسبة 40% ليكون المنتج محلياً. 

 

وكذلك قرار عدم الإفراج عن منتجات المصانع التي انتهت فترة الـCE Mark  لها حيث باتت الشركة المانحة لها تطالب المصانع بمبلغ يصل إلى مليون جنيه حتى تحصل على علامة الجودة الأوروبية ، مطالبين أن يكون هناك هيئة مصرية للحكم على جودة المنتجات

 

وأشار عبده، إلى إنه في ظل هذه التعقيدات فإن تشجيع الدولة للاستثمارات الخارجية لا يمكن أن يتحقق وكل هذه العوائق أمام الاستثمارات الداخلية التي باتت مهددة بالإغلاق بسبب عدم وجود رؤية واضحة للعمل بموجبها.