الأموال
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 03:49 صـ 7 جمادى أول 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي
اتحاد جدة يفوز على النصر في كاس خادم الحرمين الشريفين نابولي يفوز على ليتشي في الدوري الإيطالي 2 % تراجعا في أسعار النفط ارتفاع بورصتي السعودية والمغرب بختام تعاملات اليوم ارتفاع وول ستريت لمستويات قياسية ببداية التعاملات أسعار الذهب تواصل التراجع مع انخفاض الإقبال على الشراء كونفوي للتطوير العقاري تنظم أول أيام المعرض داخل نادي مستشاري قضايا الدولة يوم 25 أكتوبر مصر تستقبل شبابًا رياديين من 12 دولة لتسليط الضوء على الجيل الجديد من المبتكرين ورواد الأعمال بالشرق الأوسط إي آند مصر توقع اتفاقية تعاون مع HealthTag لدمج الخدمات المالية والرعاية الطبية لعملاء eamp; money آي صاغة: الذهب يتراجع محليا وعالميا مع تراجع الإقبال على الملاذات الآمنة وتزايد التفاؤل التجاري بين واشنطن وبكين بالصور .. جولات تفقدية مكثفة لوزير السياحة لمتابعة ترتيبات افتتاح المتحف انطلاق فعاليات اليوم الأول من المؤتمر الدولي الثالث للهيدروجين في أفريقيا – القاهرة

بنوك وتأمين

خبير اقتصادي: إلغاء شركات الصرافة لن يحل أزمة الدولار

قال المهندس طارق العكاري، الخبير الاقتصادي، المدير العام لشركة «أومسي»، إن القطاع العقاري والاقتصاد المصري يواجه تحديات عديدة خلال الفترة الحالية نتيجة الارتفاع المستمر في أسعار الدولار، وعدم السيطرة على السوق السوداء، التي أسهمت في انتشار المضاربات واستمرار ارتفاع الدولار أمام الجنيه. وأكد «العكاري»، في تصريحات له، الثلاثاء، أهمية إلزام المستوردين سواء عن طريق نموذج (4) أو عن طريق خطابات الاعتماد، بتقديم إيصال دال على مصدر الدولار في حال إيداعه من خارج البنك، مشيراً إلى أنه على الرغم من عدم قيام أصحاب شركات الصرافة بإصدار إيصال بالسعر الحقيقي وقبول المستورد تحت ضغط الحاجة، وتسلم إيصال بالسعر الرسمي، إلا أن تقديم الإيصالات سيكون مستندًا واقعيًا لحجم التداول الحقيقي بالسوق الموازية. وأوضح «العكاري» أن ذلك الإجراء سيسهم في توضيح أكبر شركات الصرافة العاملة في السوق، وإتاحة فرصة للبنك المركزي لمراقبة نشاط تلك الشركات، مشيرا إلى أن إغلاق شركات الصرافة سيزيد الأوضاع سوءاً، ولن يسهم في تخفيض أسعار الدولار، بل سيدفع بتوسع السوق السوداء، وظهور عمليات للتصرف في الدولار بعيداً عن أي رقابة. وشدد على أهمية وضع حلول جادة لدفع العمل والإنتاج والتقليل من معدلات الاستيراد، وذلك للحفاظ على قيمة العملة المحلية ودعم الاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن هناك حوالي 800 ألف بطاقة استيرادية، أي ما يعادل مستوردًا لكل 100 مواطن. وأشار إلى أهمية الحد من استيراد السلع الاستفزازية، التي يوجد لها بدائل محلية، ووضع ضوابط للسيطرة على تضارب وعدم صحة البيانات والمعلومات المقدمة عن طريق إلزام المستورد برد صورة الإفراج الجمركي بعد تسلم الشحنة لإرفاقه بنموذج (4)، وإرساله للبنك المركزي لمطابقته بتقرير الجمارك لتحديد الأوزان النسبية للسلع المستوردة، ونوعية السلع التي يتم استيرادها.